لماذا سميت بالكوكبية؟
تسمى هذه النوعية بالكوكبية planetary او الفلكية لأنها تشبه فى عملها حركة الكواكب حول الشمس حيث يوجد ترس مركزى كالشمس يدور حوله 3 تروس كالكوكب وكل يدور داخل حلقه مسننه تشبه الفلك أو المدار
مزايا تفوق الكوكبية على الجيرلس
يتفوق هذا النوع من علب التروس على المحركات التى بدون تروس gearless فى بعض الامور ومنها- على الرغم من الدعاية المكثفة حول مميزات المحركات اللاترسية الا انها تحقق كفائة تقدر ب 35 ٪ من دورة التشغيل فى حين ان المتطلبات الحديثة لمحركات المصاعد تستدعى ان لا تقل هذه النسبة عن 60٪ لكن بعد تجميع المحركات الكوكبية عالية الجودة التى تم هندسة عتادها من قبل alpha Getriebebau وجدث انها تحقق نسبة 90٪ وهى نسبة مثالية تتخطى النسبة المطلوبة بكثير كما انها ايضا تحقق قدرة على تنفيذ 240 مرة بدء للمحرك فى الساعة الواحدة
يعتبر محدد توفير استهلاك الطاقة من الاهمية بمكان عند القيام بتصنيع محرك اقتصادى ونظرا لنسبة الكفائة التى تحققها التروس الكوكبية فإنها تعتبر اقتصادية اكثر من الجيرلس
- يمكن لمحرك يتكون من مرحلتين من التروس الكوكبية ان يحقق عزما كبيرا لا تنتجة محركات الجيرلس كما ان حجمها المضغوط (اصغر واخف) اكثر من محركات الجيرلس يتمثل فى ان محرك كوكبى -بدون طارة - لمصعد يولد قوة رفع تصل الى 630 كيلو جرام سيكون وزنه فى حدود 100 كيلو جرام بعكس محرك الجيرلس سيكون وزنه ما بين 600 الى 680 كيلو جرام تقريبا لنفس قوة الرفع
- من نتائج الاختبار العملى لمحركات الجيرلس وجد انه من غير المناسب استمرار تشغيلها لاكثر من 21 دقيقه فى كل مرة تشغيل واذا كان هناك دورة تشغيل اكبر لنفس الحمولة او كحالة حمولة مرتفعة فتستوجب اختيار محرك بقدرة اعلى وبيانات خرج اعلى وبذلك ترتفع التكلفة ايضا
يمكننا باختصار ان نقول انه حتى فى دورة التشغيل المحدودة لمحركات الجيرلس سيتولد قدرا من الحرارة يؤدى الى تغير فى الكفائة فإذا لم يكن هناك مغير تردد (انفرتر) مناسب سنشعر بتغير فى جودة ركوب المصعد ومدى هدوء الرحلة بعكس التروس الكوكبية التى تم هندستها لتستوعب التشغيل المتواصل مع قدرتها على البدء ب 240 مرة فى الساعة الواحدة وبذلك فهى تعد خيارا مناسبا للمستشفيات والتطبيقات التجارية كثيفة الاستخدام للمصعد
- يفهم العملاء الان ان الرغبة فى الحصول على اهدأ رحلة ممكنه يمكن ان تتحقق بايجاد صندوق تروس ومحرك بجودة عالية شريطة ان يتم اقران الدقة القصوى فى التصنيع مع تصميم هندسى جيد الا انه يمكننا الحصول على هدوء الرحلة بشكل اكبر ايضا باستخدام مغيرات التردد الا ان تردد الخرج المناسب سيرفع من التكاليف نتيجة استخدام ترانزستورات IGBT مناسبة بالاضافة الى نظام تبريد كما ان الضوضاء ستبقى مسموعة وغير مريحة للأذن البشرية
الاختبارات التى اجريت عليها
تم اختبار هذه المحركات داخل كلية التقنية المركزية لتقنيات المصاعد فى روسوين للتحقق من جودتها وكان من بين الاختبارات التى اجريت عليها كانت توقيف المحرك بشكل طارئ بالحمولة للوقوف على ما يحققه المحرك من المتطلبات العادية فى هندسة المصاعدالاخبار الاول
محاكاة انقطاع التيار الكهربائي: لا يظهر تقدم منحنى العزم اختلافات كبيرة مع السرعات المختلفة كما أن عزم الدوران على نفس الترتيب من حيث حجم التسارع ويبقى محدودا بعزم الكبح والقصور الذاتي للمحرك وحالة الحمولة
الاختبار الثانى
المثوقية عند تجاوز السرعة: بعد عدة تجارب وجد ان وظائف المحرك تعمل بنسبة 100٪
الاختبار الثالث
تنزيل العربة على المصدات بسرعات وحمولات مختلفة لتقييم قفزات وارتدادات ثقل الموازنة وخلال القياسات لرد الفعل والقوة عند ثقل الموازنة بسبب الارتداد والوزن المفرط يمكن أن تظهر في الحبال و الثقل بثلاثة إلى أربعة أضعاف الوزن
الاختبار الرابع
تغيير صلابة النظام: تم ازالة النوابض او الضواغط (السست) من نقاط تعليق العربة وثقل الاتزان فلم يحدث تأثير يذكر على القوى او التسارع
النتيجة
اضهرت نتائج الاختبارات وبشكل مقنع ان المحركات ذات العتاد الكوكبى يمكنها ان تتحمل مستويات اعلى من المتوسط لظروف التحميل
طلعت عتمان
ليست هناك تعليقات: