كنت بصدد اعداد تدوينه عن طرق حماية الاطفال من اصابات المصاعد وكنت
معتقدا ان وسائل الحماية ودوائر الامان وحدها غير كافية لتأمين وجود
الطفل بمفرده داخل المصعد دون تعرضه للإصابة
فقررت ان يشتمل الموضوع بداية على اسباب اصابة الاطفال بواسطه المصعد مثل
الاحتباس مما يعرض الطفل للفزع والمخاوف والاختناق احيانا
او يكون السبب هو انحسار جزء من جسم الطفل بين مدخل العربه والباب
الخارجى اثناء الحركه او اثناء اغلاق الباب الداخلى
او ان يتعثر الطفل اثناء الدخول والخروج لعدم ضبط مستوى وقوف العربه على الدور
او ان يتعرض الطفل لا قدر الله للسقوط من فتحه الباب الخارجى او ان يلج
الطفل غرفه المحرك ويتعرض لمخاطر كبيرة مثل التكهرب او الاصابه بواسطه
محرك المصعد
من الطبيعى كأى فنى مصاعد سأكون قادرا على تأمين وسائل كافية لحماية الطفل من الاصابة باستخدام الضبط الصحيح لوسائل الامان وكيفيه تأمين فتحه مدخل العربه وضبط الوقوف بصورة جيده وتأمين احكام اغلاق الابواب وخلافه مما يتبادر لذهن اى متخصص فى المصاعد
ولكن عندما فكرت فى الامر على كونى احد خريجى كلية التربية وما تعلمناه اثناء دراستنا عن دراسة السلوك البشرى فى مراحل النمو المختلفه بما يتوافق مع حاجات واهتمامات كل مرحله وطرق تعديل السلوك من ثواب وعقاب او انطفاء وكيفيه التعامل مع الاطفال وغيرها من الامور فقررت ان تشتمل التدوينه على اقتراح بعض الاساليب التربوية وبعض التدريبات التى يستخدمها الابوين مع الأطفال لحمايتهم من الاصابة داخل المصاعد
ولكننى كنت معتقدا ان كل هذا وذاك لا يكفى ففكرت فى بعض التصميمات الداخلية لعربه المصعد تساعد على الهاء الطفل وجذب انتباهه بعيدا عن فتحه مدخل العربه وكذا بعض الوسائل التى تساعد على تقليل المخاوف او الهلع الذى ينتج عند احتباس الطفل داخل العربه مثل عدم استقلالهم المصعد بمفردهم خصوصا من هم دون العاشرة حيث وجدت بعض الاحصائيات التى تشير الى ان معظم اصابات الاطفال داخل المصاعد تكون لمن هم دون سن العاشرة
ولكن مهما امكن لنا من وسائل لن نمنع بصورة نهائية مثل هذه الاصابات فقررت ان يشمل الامر قيام الابوين بتدريب الاطفال على الادعية والذكر قبل واثناء استخدام المصعد لأن ذلك يساعد على استقرار دماغ الطفل وثبات واستقرار انفعالاته ويزيد من تعلقه بالله وتذكرت تلك السيده الفاضلة التى كانت تقف امام بابها صباحا تودع طفلتها الرقيقه اثناء توجهها الى رياض الاطفال تنزل الطفله على درجات السلم من الطابق السادس وحدها والام تذكرها بالله سبحانه وتعالى كل طابق بذكر مختلف وهو من الامور التى اكاد اجزم انى لم ارى مثلها فى حياتى لذا علق فى ذهنى وثارنى ان نكون مثل هذه السيده مع اطفالنا حتى يكونو فى حفظ الله ورعايته سبحانه وتعالى
ولكن من غرائب الامور عند البحث عن التقنيات والوسائل اللازمه لهذا الغرض وجدت ما يشبه اعلانا او قصه تعلم الاطفال اليابانيين كيف يتصرفون اثناء احتباسهم داخل المصعد من الطبيعى ان اتوقع حجم التقنيات والذكاء الاسطورى فى مخيلتنا عن اطفال اليابان اعتقدت ان هذا الطفل سيعلمنى مالا اعلمه عن المصاعد او ان اليابانيين سيبهروننى من جديد كما كانو دائما عندما كنا ندرس التربية والتعليم فى دوله اليابان اثناء دراسة مقرر التربية المقارنه بالجامعه ولكن كانت المفاجئة انهم اعادونى الى آخر الوسائل التى اقترحتها فى نهاية الموضوع وهى الدعاء حيث وجدت ان اليابانيين يعلمون اطفالهم ان يتوجهو بالدعاء جاثيث على الارض فى خشوع تام عسى ان تفرج كربتهم بدلا من الصراخ والهلع او العبث بلوحة التشغيل كما يفعل اطفالنا وهذا ما لم اتوقعه نهائيا فاحببت ان اشارككم دهشتى
إصابات الاطفال داخل المصاعد |
من الطبيعى كأى فنى مصاعد سأكون قادرا على تأمين وسائل كافية لحماية الطفل من الاصابة باستخدام الضبط الصحيح لوسائل الامان وكيفيه تأمين فتحه مدخل العربه وضبط الوقوف بصورة جيده وتأمين احكام اغلاق الابواب وخلافه مما يتبادر لذهن اى متخصص فى المصاعد
ولكن عندما فكرت فى الامر على كونى احد خريجى كلية التربية وما تعلمناه اثناء دراستنا عن دراسة السلوك البشرى فى مراحل النمو المختلفه بما يتوافق مع حاجات واهتمامات كل مرحله وطرق تعديل السلوك من ثواب وعقاب او انطفاء وكيفيه التعامل مع الاطفال وغيرها من الامور فقررت ان تشتمل التدوينه على اقتراح بعض الاساليب التربوية وبعض التدريبات التى يستخدمها الابوين مع الأطفال لحمايتهم من الاصابة داخل المصاعد
ولكننى كنت معتقدا ان كل هذا وذاك لا يكفى ففكرت فى بعض التصميمات الداخلية لعربه المصعد تساعد على الهاء الطفل وجذب انتباهه بعيدا عن فتحه مدخل العربه وكذا بعض الوسائل التى تساعد على تقليل المخاوف او الهلع الذى ينتج عند احتباس الطفل داخل العربه مثل عدم استقلالهم المصعد بمفردهم خصوصا من هم دون العاشرة حيث وجدت بعض الاحصائيات التى تشير الى ان معظم اصابات الاطفال داخل المصاعد تكون لمن هم دون سن العاشرة
ولكن مهما امكن لنا من وسائل لن نمنع بصورة نهائية مثل هذه الاصابات فقررت ان يشمل الامر قيام الابوين بتدريب الاطفال على الادعية والذكر قبل واثناء استخدام المصعد لأن ذلك يساعد على استقرار دماغ الطفل وثبات واستقرار انفعالاته ويزيد من تعلقه بالله وتذكرت تلك السيده الفاضلة التى كانت تقف امام بابها صباحا تودع طفلتها الرقيقه اثناء توجهها الى رياض الاطفال تنزل الطفله على درجات السلم من الطابق السادس وحدها والام تذكرها بالله سبحانه وتعالى كل طابق بذكر مختلف وهو من الامور التى اكاد اجزم انى لم ارى مثلها فى حياتى لذا علق فى ذهنى وثارنى ان نكون مثل هذه السيده مع اطفالنا حتى يكونو فى حفظ الله ورعايته سبحانه وتعالى
ولكن من غرائب الامور عند البحث عن التقنيات والوسائل اللازمه لهذا الغرض وجدت ما يشبه اعلانا او قصه تعلم الاطفال اليابانيين كيف يتصرفون اثناء احتباسهم داخل المصعد من الطبيعى ان اتوقع حجم التقنيات والذكاء الاسطورى فى مخيلتنا عن اطفال اليابان اعتقدت ان هذا الطفل سيعلمنى مالا اعلمه عن المصاعد او ان اليابانيين سيبهروننى من جديد كما كانو دائما عندما كنا ندرس التربية والتعليم فى دوله اليابان اثناء دراسة مقرر التربية المقارنه بالجامعه ولكن كانت المفاجئة انهم اعادونى الى آخر الوسائل التى اقترحتها فى نهاية الموضوع وهى الدعاء حيث وجدت ان اليابانيين يعلمون اطفالهم ان يتوجهو بالدعاء جاثيث على الارض فى خشوع تام عسى ان تفرج كربتهم بدلا من الصراخ والهلع او العبث بلوحة التشغيل كما يفعل اطفالنا وهذا ما لم اتوقعه نهائيا فاحببت ان اشارككم دهشتى
اطفال اليابان عندما يعلق بهم المصعد يتوجهون بالدعاء عسى ان تفك كربتهم |
ليست هناك تعليقات: